الأربعاء، نوفمبر 18، 2015

كلنا ولاد وسخة

لا أحبذ كتابة المقالات بالعامية .. ولكن الفصحى ليس بها من التعبيرات ما يوافق مرادي من هذا المقال .. مع الأسف .. حتى اللغة عجزت أمام قذارتنا

مش هنعمل حاجة .. ومش هنتحرك من مكاننا .. لأن ببساطة ماحدش همه ان بلده تتحرك .. وحتى ماحدش همه ان فريقه يكون صح ... كل اللى همه إن الفريق التاني يكون غلط وبس ....
كل واحد قاعد طول اليوم على فيس بوك وتويتر ومواقع الأخبار بيدور على خبر .. أو نص خبر .. أو ربع خبر .. أو كلمة واحدة تثبت ان التاني حمار ..
كل واحد فينا بيصدق المصدر لو قال اللى على مزاجه .. ولو نفس المصدر قال حاجة مش على مزاجه يبقى مصدر كداب .. حتى لو الحاجتين جوة نفس الخبر
مش هنبقى حاجة .. لأننا عايزين نبقى ولا حاجة .. عشان نثبت ان التاني حمار ..
هجوم من أجل الهجوم ... أي كلام بيتقال .....
طيارة وقعت فى شرم الشيخ ... قال لك اوعى ... مصر هي الأخيرة فى مستوى الأمان فى المطارات .. طب ماهو تاني يوم طيارة وقعت فى جنوب السودان ... وبعدها بيوم طيارة اتحرقت فى فرنسا ... طب فين الأمن والامان وطيارات بتتخطف فى امريكا فى سبتمبر ؟؟ طب فين الأمن والامان فى تفجيرات فرنسا ؟؟؟ ليه فى كل المصايب اللى فى كل حتة فى العالم بنتعاطف مع الضحية واي مصيبة تحصل فى مصر بنهاجم وبس ؟؟؟
قال لك مؤتمر الدول العشرين فى تركيا .. شفت أردوغان كان بيتعامل ازاي مع بوتن ؟؟؟ كان اثبات حقيقي لقوة تركيا .. الله .. طب هو انت ماسمعتش كلمة بوتن لما قالها صراحة ان فيه دول من الموجودة هنا بتمول داعش ؟؟؟ هي دي مش قصف جبهة لأوردوغان تحديدا ؟؟
قال لك مصر هتعمل مفاعل نووي .. وهات يا تريقة .. وهات يا كوميكس ... وهات يا سخرية ... طب يا عم قول اقتراح .. قول حاجة مفيدة .. ماهو لو فضلنا كدة كل حاجة نحب نعملها هتتريقوا هنفضل مكاننا .. اذكر فيما اذكر ان ايام مبارك طلعت هوجة الكلام على مفاعل نووي .. وليه مصر مفيهاش نشاط نووي ؟؟ ونفس الناس اللى بيتريقوا دلوقتى على محاولات عمل مفاعل نووي هم نفس الناس اللى اتريقوا ايام مبارك على عدم وجود مفاعل نووي
لما المصريين اتقتلوا فى ليبيا .. طلعت الطيارات المصرية ضربت بعض قواعد لداعش فى ليبيا .. الاخوة المتفذلكين قالوا داعش ضحكت على مصر وجرجرتها للحرب غصب عنها .. السياسيين المصرين طلعوا اغبيا واتضحك عليهم
لما فرنسا ضربت داعش سوريا بعد تفجيرات فرنسا طلع نفس الأخوة المتفذلكين بيقولوا يا سلاااااااام .. رئيس فرنسا طلع راجل وانتقم للفرنسيين اللى اتقتلوا هناك .. وهم هم نفس الناس اللى هللوا للإجراءات الاستثنائية اللى عملها رئيس فرنسا واللى بتقيد كل الحريات عشان خاطر حادثة واحدة وضد أي إجراء استثنائي يتعمل فى مصر مع كل الحوادث اللى فيها
هم هم نفس الناس اللى كانوا ساكتين أيام مرسي على قطع الكهرباء طول الوقت بالعشر ساعات كل يوم ودلوقتى بيأفأفوا لما الكهرباء تقطع نص ساعة .. هم هم
وزيهم بالظبط العكس .... لما طلع محمد ابراهيم وزير الداخلية السابق كشاهد فى قضايا الإخوان وقال صراحة إن الإخوان لم يحاولوا التدخل فى الملف الأمني فى وزارة الداخلية .. طلعوا بعض أصدقائنا قال لك طبعا لازم يقول كدة ماهو إخوان .. محمد إبراهيم إخوان .. آه والنعمة .. وهم هم نفس الناس اللى قالوا عليه راجل لا يخاف فى الله لومة لائم لما قال ان مرسي أمر بفض أي تجمع بالقوة .. هم هم نفس الناس ...
وهم هم اللى لعنوا سنسفيل باسم عودة لما اقترح منظومة الخبز الجديدة ... ولما اتطبقت هي هي بحذافيرها بعد رحيل الإخوان هم هم نفس الناس هللوا لها واعتبروها أحسن منظومة خبز فى التاريخ
الناس اللى اتحملوا كل كلام مرسي عديم المعنى هم اللى اتريقوا على أي غلطة نحوية للسيسي ... والناس اللى اتحملوا ارتفاع سعر الدولار ل8 جنيه فى عهد السيسي هم هم نفس الناس اللى ملوا الدنيا عويل لما الدولار قرب من 7 جنيه فى عهد مرسي

الموضوع برمته اتحول لشماتة .. شماتة المعارض فى المؤيد ... بقينا بنشمت فى بلدنا مع كل خبر وحش ... بنشمت فعليا .. تخيلوا واحد شمتان ان بلده حصل فيها مصيبة .. واحد شمتان ان روسيا وبريطانيا قرروا ترحيل السياح .. شمتان ان التحقيقات أثبتت ان الطيارة عليها قنبلة .. تخيلوا ان ناس شمتانة فى بلدها ؟؟؟؟؟؟

كل الناس إلا من رحم ربي بيشوفوا بعين واحدة .... وصلنا إن كل واحد عايز الدنيا تبقى أسوأ عشان يثبت إن التاني حمار .... شعب بالكيفية دي ... وبالتفكير دة ... حرام أصلا يتقدم أو يبقى حاجة كويسة .... دة ضد طبيعة الكون أصلا

واحد هيسأل .... فين عنوان المقال ؟؟


المقال دة مالقيتلوش غير عنوان واحد بس .. لكن مع الأسف طلع عنوان أبيح ... وهو أساسا مش مقال .. هي مجرد فضفضة بدال ما أطق .. بس كدة

الأحد، أكتوبر 27، 2013

ماركة مسجلة

الطفل : عمو عمو .. عايز كيس شيبسي يمد البائع يده للرف ويحضر للطفل ذلك الكيس الأحمر الأشهر الذي اعتدنا تناوله منذ طفولتنا .. كيس الشيبسي الطفل : لا يا عمو مش ده ... البائع : مش أنت عايز شيبسي؟! هو ده الشيبسي الطفل : لا يا عمو .. أنا عايز كيس الشيبسي ده يشير الطفل لكيس دوريتوس ... تظهر العصبية على وجه البائع ويصرخ في الطفل : ما تقول دوريتوس يتكرر الموقف عشرات المرات في عشرات المحلات المشتري الذي يطلب (إزازة بيبسي) وعندما يعطيها له البائع يعترض المشتري ويطلب بأنفه كوكاكولا .. طب ليه قلت بيبسي من الأول؟ لا إجابة. البنت الرقيقة تدخل الصيدلية في خجل لتطلب من البائع عبوة (أولويز) ليعطيها لها الصيدلي فتعترض البنت وتؤكد أنها تريد أولويز لولو، ينظر لها البائع في قرف حقيقي .. لماذا طلبت أولويز من البداية .. فكل منهما منتج مختلف من الفوط الصحية. تتصل الأم بالصيدلية لتطلب من البائع : عايزة كيسيين بامبرز كادليز ... يسألها البائع : بامبرز أم كادليز؟ لا يوجد شيء في الدنيا اسمه بامبرز كادليز أصلا .. البامبرز ماركة. والكادليز ماركة .. وكلاهما منتج يُسمى حفاظات أطفال. الشاب الشيك يطلب من البائع علبة كلينيكس فلورا. مع أن الكلينيكس منتج والفلورا منتج مختلف تماما .. وكلاهما منتجات ورقية. طب هل جربت مرة أن تدخل لأحد الكافيهات وتطلب كوب على كافيه؟ بالطبع لا . أنت تطلب دائما نسكافيه .. والنسكافيه ما هو إلا ماركة قهوة صنعتها نستله ليصبح اسمها نسكافيه اختصارا لمُسمى : نستله كافيه .. ولكن القهوة لها عشرات الماركات الأخرى .. فلا يوجد في الدنيا شيء اسمه نسكافيه على كافيه .. فعلى كافيه منتج ونسكافيه منتج مختلف تماما. عشرات الأسماء التى تطلق على غير مسمياتها ... فكل المناديل كلينيكس وكل القهوة نسكافيه وكل الحفاظات بامبرز أو كادليز وكل الفوط الصحية أولويز وكل الشوكولاتة بالبندق نوتيللا وكل محلات الكباب حاتي مع أن الكلينيكس والنسكافيه والبامبرز والكادليز والأولويز والنوتيللا والحاتي ماركات منتجات. اعتدنا التعميم والاستسهال وأسماء الشهرة دون النظر إلى طبيعة المنتج نفسه .. حتى أصبحت عادة أصيلة فينا ... فكل واحد بذقن يصبح عم الشيخ .. حتى لو كانت هذه الذقن ذقن قسيس أو حاخام أو واحد من أتباع السيخ فى الهند وكلهم بلحية .. ولكنه يصبح عم الشيخ الذى من حقه الظهور في الفضائيات وإصدار فتاوى وأحكام في الدين حتى لو وصلت لأن يصف الشعب بأنه حفنة من الأنجاس الـ ... أصبح كل مَن يتحدث في السياسة ناشط سياسي حتى لو كان مجرد شخص جاهل يردد أي كلام سمعه دون وعي ودون أن يكون له وجهة نظر في الحياة ولكنه أصبح ذلك الناشط السياسي المعروف الذي من حقه أن يخرج علينا بتنظيرات فاشلة ليهتف يسقط حكم العسكر ثم يؤيد بشدة ترشح الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية. وعندما تحلف له أيمانات المسلمين إن السيسي نفى مرارا وتكرارا ترشحه للرئاسة فإنه يشد نفسا من حجر التفاح الموضوع أمامه على المقهى ويؤكد لك بصيغة العالم ببواطن الأمور أن لديه معلومات مؤكدة من مصدر لن يستطيع الإفصاح عنه أن السيسي بدأ مشاوراته بالفعل لاختيار رئيس الوزراء الذي سعينه بعد أن يترشح ويفوز برئاسة الجمهورية. أصبح السبكي منتجا وصانعا للفن ... وأصبح محمد رمضان فنانا كبيرا .. وأصبحت إلهام شاهين تخرج في الفضائيات لتؤكد أنها قدمت لمصر الكثير والكثير دون أن تقول ما هو هذا الكثير ودون أن يسألها ذلك الشخص الذي أصبح مذيعا ما هو هذا الكثير؟ فهي قدمت لمصر كما قدمت أم كلثوم ذات حفلات المجهود الحربي. في زمان أصبح فيه البامبرز كادليز .. واللولو أولويز ... والقهوة نسكافيه ... والدوريتوس شيبسي ... والبوظو كاراتيه ... وجبنة المثلثات نستو ... كان من الطبيعي أن يصبح محمد مرسي ... رئيسا للجمهورية >

شعب متراقب بطبعه # 2

استكمالا لمقال العدد السابق .. نستمر في رحلة إثبات أنّ أنجح الأعمال الفنية هي التي خاطبت غرائز الشعب المصري .. وأنّه لا ذنب لنادية الجندي ولا نبيلة عبيد ولا غادة عبد الرازق في انحطاط أخلاقه....... كنت أتناقش مع أحد أصدقائي عن مقالي في العدد السابق عن فيلم" خلي بالك من زوزو" فقال لي أن سعاد حسني بطبيعتها كانت فنانة استعراضية خفيفة ولا يُعتدّ بها لتقدير المستوى الأخلاقي ... ورغم عدم منطقية حديثه لأن سعاد حسني أصلا كانت فتاة أحلام كل شباب مصر ولأن فيلم "خلي بالك من زوزو" استمر في دور العرض لمدة ثلاثة أعوام مما يوحي بتحكمها في الذوق المصري تماما إلا أن سعاد حسني ممثلة ( تقيلة ) بلغة أهل السينما .. فهي التي قدمت "الاختيار" و"شروق وغروب" و"أين عقلي" و"نادية" و"الدرجة الثالثة" و"الكرنك" و"الراعي والنساء" .. حتى أفلامها الكوميدية كانت من أهم علامات السينما الكوميدية سواء قديما مثل "إشاعة حب" أو بعد تقدمها في العمر مثل فيلم "غريب في بيتي" .. إلا أنها قدمت مجموعة من الأفلام ذات الطابع ( الهلسي ) التي لا مبرر لها سوى بعض القبلات والمايوهات .. مثل "بابا عايز كده" و"حواء والقرد" وغيرها حتى إذا ابتعدنا عن سعاد حسني لأنها ممثلة خفيفة وقدمت عشرات الأفلام ولا يصح أن نحكم عليها من عشرة أو خمسة عشر فيلم .. وننطلق للفنان صاحب الأفلام الهامة في تاريخ السنيما على غرار "الخطايا" ... للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي كان أنجح أفلامه في السينما على الإطلاق هو فيلم "أبي فوق الشجرة" المليئ برقص نادية لطفي ومشاهدهما الساخنة .. ولا أدري أيّ طالب جامعي هذا الذي يحمل كل هذا الكم من التجاعيد في وجهه ولا أيّ راقصة هذه التي تحمل معالم الزمن فى وجهها المكرمش .. ولكن الرقص والعري والقبلات دائما ما يحصلان على سوقهما الناجح عند الشعب المصري .. المتدين بطبعه كان هذا الفيلم إنتاج عام 1969 .. ويروي البعض أن محرم فؤاد أراد صناعة فيلم ناجح فاستعان بنادية لطفي عام 1971 في فيلم "عشاق الحياة" مع عدد أكبر من القبلات حتى يتفوق على عبد الحليم يرى البعض أن نهاية الستينات وبداية السبعينات هي بداية فترة الانحطاط الأخلاقي في مصر بسبب هزيمة 1967 ... فمن المعروف أن الفترات التى تعقب الهزائم السياسية والعسكرية عادة ما تكون فترات انحطاط لمحاولة الهروب من الواقع .... في تلك الفترة لم يكن يخلو شريط عرض سينمائي من بدلة رقص وبعض القبلات الحارة ... ربما يكون هذا الكلام صحيحا .. ولكن في مصر قلة الأدب و(الأباحة) لها تاريخ طويل ... لن أتحدث عمّا أكل عليه النقاد وشربوا من مونولوجات قديمة مثل: " يا سمباتيك خالص يا مهندم وبعد العشا يحلى الهزار والفرفشة وارخي الستارة اللى فى ريحنا" .. ولكن سأنهي مقالي بجزء من مونولوج مسرحي ما بين السيد درويش وبطلة الفرقة الآنسة حياة صبري .. المونولوج بعنوان "على قد الليل" من مسرحية العشرة الطيبة عام 1921 المأخوذة عن المسرحية الفرنسية " ذو اللحية الزرقاء " .. اقرأوا كلمات بديع خيري واسألوا أنفسكم هل كان في المسرحية الفرنسية مثل هذه الأباحة ؟؟؟ واعملوا حسابكم إنّ الكلام دة كان بيتغنى على المسرح من 90 سنة سيد : أنا م النجمة في استنظارك حياة : آديني نازلة سيد : أما نهارك أبيض من طبق القشدة حياة : أوعى يكون حد شايف طيفي سيد : حطي في قلبك بطيخة صيفي شفتي بتاكلني أنا في عرضك خليها تسلم على خدك حياة : يوه يا دين النبي تنك سايح ما شبعتش من ليلة امبارح سيد : ماتفكرنيش أما دي حقة كانت ليلة في غاية الرقة حياة : فاكر وانا حاطة إيديا في بطاطك جبلي الترعة على غفلة وملت عليه ما جدرتش أقولك أوعى سيد : قمت انا بصيت يمين وشمال ساعة ما لقيت مفيش عزال طبل طبلي كده كده كده كده وزمر زمري كده كده كده كده وشقلي بقلي وعنها ودغري خدت لي بوسة لكن صنعة

شعب متراقب بطبعه # 1

هل فكر أحدنا من قبل أي مستوى أخلاقي منحط وصلنا له في بلادنا –المسلمة- جدلا ؟ إذا أردت التعرف على حقيقة أخلاق إنسان فلا تنظر لمعاملاته مع من يعرفونه، بل انظر لما يفعله دون رقيب .. فى الماضي لم يكن من الممكن أبدَا أن تراقب ما يفعله الإنسان في غرفته المغلقة، ولكن العلم الحديث أتى لنا بالحل على طبق من ذهب .. هل فكرت من قبل في متابعة شريط الرسائل الظاهر أسفل القنوات الفضائية؟؟ كلا .. لا أعني بالطبع ذلك الظاهر أسفل قناة الجزيرة والعربية والجزيرة مباشر مصر ولا حتى سي بي سي، بل أعني هذه القنوات التى يتابعها المصريون من يشكلون أكثر من ثلثي المجتمع المصري .. قناة المصارع والحلبة وتايم كوميدي والسبكي سينما وأشباههم ... دعوني أنقل لكم بعضا مما ينشرونه من رسائل ... • انا فلان الفلاني بحب جون سينا وبكره المذيع ابن الـ ...... ( طبعا دي قناة الحلبة ) • انا فلانة الفلانية 25 سنة مطلقة وجميلة أبحث عن علاقة جادة • س. ش من المريوطية .. لو موجودة على الشات ابعتيلي على الخاص • مرحبا بالغالي ط.ظ .. عراقية مقيمة فى اكتوبر ومتيمة لو سألت نفسك لوهلة لماذا يتكبد بعضنا ثمن عشرات الرسائل يوميا لمجرد أن يعبر عن إعجابه بشخص لا يعرف عنه اسمه ولا شكله ولا عمله ولا أي شيء .. ستعرف إلى أي منحدر وصلنا. ********** قلت لها: أنا ضد باسم يوسف بسبب اتخاذه من ( الأباحة ) والإفيهات الجنسية وسيلة لجذب الجمهور. قالت لي: لقد نوه أن حلقاته للكبار فقط ومن لا يريد أن يشاهدها فيمكنه مشاهدة خواطر الشعراوي أو العلم والإيمان إذا أراد. لم أفهم لم هي ضد العاهرات وممثلات أفلام البورنو؟!! .. فكل منهن للكبار فقط ومن لا يريدهن فيمكنه الاعتكاف في المسجد أو سماع شرائط عمرو خالد إذا أراد .. الأخلاق لا تتجزأ يا سيدتي. ********** حتى على مستوى الفن .. لم ننحدر أخلاقيا بظهور موجة أفلام دينا أو محمد رمضان أو فيفي عبده كما يشيع البعض أو يحاولون إقناعنا، بل نحن منحدرون منذ البداية ... هل تعلمون ما أهو أكثر الأفلام استمرار في دور العرض ؟؟؟؟ كلا .. هو ليس "عبده موتة" ولا "شارع الهرم" ولا "سمكة وأربع قروش" .. إنه "فيلم خلي بالك من زوزو" لصلاح جاهين وسعاد حسني ومخرج الروائع حسن الإمام .. هل تعلمون متى تم عرضه ؟؟ لقد تم عرضه عام 1972 ... أي أن جيلنا بالكامل لم يلحق به .. بل كان أباؤنا في المرحلة الثانوية أو الجامعية على أقصى تقدير حين تم عرضه .. لقد استمر هذا الفيلم فى دور العرض لثلاث سنوات متصلة ما بين دور عرض الدرجة الأولى والدرجة الثانية والثالثة، والسؤال الآن .. ما هي رسالة الفيلم ومضمونه اللتان جعلتا منه أسطورة السينما المصرية ؟؟ رسالة الفيلم لخصتها سعاد حسني عندما قالت في أحد مشاهد الفيلم "أنا لقيت أمي رقاصة فطلعت رقاصة .. لو أمي كانت فاتحة فرن كنت هرجع من الجامعة أقف معاها في الفرن" ... بالتأكيد هي ليست رسالة سامية تجلب المشاهدين للفيلم .. لقد نجح الفيلم ببساطة لأن سعاد حسني فاتنة السنيما - السندريلا - ظهرت في الفيلم ببذلة الرقص العارية، لهذا نجح الفيلم ببساطة، ولغياب هذا السبب تحديدا فشل فيلم "أميرة حبي أنا"، رغم وجود نفس طاقم العمل .. أذكركم مرة أخرى أن هذا الفيلم تم عرضه عام 1972. كلا .. أنا لست ضد فرض رقابة أخلاقية على أي من أنواع الفكر والإبداع، ولكنّي ضد التظاهر بأننا شعب أخلاقي أو متدين .. مع الأسف الشديد نحن شعب يسير خلف نصفه الأسفل.

الأحد، مايو 06، 2012

مين هيعمل لي بلوك ؟

ها ... كام واحد ماتوا لحد دلوقتى من 25 يناير 2011 ؟؟؟؟ كام واحد أخدوا صك الشهادة .. كأن الشهادة دي بنوزعها من جيوبنا ؟؟؟ أنا لا أعترف بأن أى حد من اللى ماتوا سواء فى التحرير أو ماسبيرو أو مجلس الوزرا شهداء .. لأننى ببساطة مادخلتش فى علم الغيب .. وربنا سبحانه وتعالى هو الوحيد اللى يعرف نية كل واحد من اللى ماتوا دول كانت إيه ؟؟ فيه ناس شهداء فعلا كانوا نازلين دفاعا عن الحريات .. وعشان خاطر الوطن .. وعشان كل الحاجات اللطيفة دي .. انما برضه فيه ناس من اللى ماتوا كانوا نازلين يتحرشوا بالبنات ويبيعوا مخدرات .... فمحدش يقدر يقول ان اللى ماتوا دول شهدا أو مش شهدا .. ربنا بس هو اللى عالم باللى فى القلوب .... مشكلتنا من بداية الثورة إن كل واحد مغمض عينه وماشي فى اتجاه واحد .. اللى ماشي فى اتجاه الثوار رافض يشوف أخطاءهم .. ورافض يشوف تجاوزاتهم ... رافض يعترف انهم شالوا سلاح وهاجموا مصالح ووقفوا شوارع وعطلوا حياة ناس وقطعوا عيشهم واللي ماشي فى اتجاه المجلس العسكري رافض يشوف ان المجلس العسكري بيلعب بالبلد وبيقتل الثوار وبيحرق ويخرب وأى حد يجرؤ يقول ان الثوار غلطانين فى أى حاجة بيتضرب ميت جزمة ويتعمل له بلوك وديليت ويتشتم ويتهزق .. وأنا بصراحة عايز اتشتم :) السؤال بقى ... هو مش ثوار التحرير هم اللى هللوا للجيش ومشيوا فى الشوارع بيصرخوا الشعب والجيش ايد واحدة ؟؟؟ مش الثوار دول هم اللى اختاروا عصام شرف وعملوله مظاهرات حب وعشق وقالوا ان هو اللى هيجيب الديب من ديله مع إنه أصلا حزب وطني ؟؟ وفى الحالتين طلعوا بيفتوا من غير ما يبقوا عارفين أى حاجة ؟؟؟ هم مش الثوار دول هم اللى قالوا لا ادوا الاخوان حريتهم وسيبوهم ينزلوا الانتخابات وادوهم أصواتهم ؟؟ دة معناه ببساطة إن مش كل واحد خرج فى ثورة واعتصم فى التحرير يقدر يختار صح .... فطالما الثورة مالهاش قائد يبقى هنفضل نتخبط والمجلس يعمل اللى هو عايزه واحنا زي المعيز هنحقق له اللى هو عايزه المجلس قادر يلبسنا كلنا الغلط زي ما هو عايز .. لما المجلس قال الجنزوري هو رئيس الوزرا .. وقبل حتى اعلان التشكيل الوزاري .. الناس راحوا قدام مجلس الوزرا واعتصم وحلف تلاتين يمين طلاق ان الجنزوري مش هيدخل مكتبه ولا هيشتغل منه .. قلة أدب ؟؟ آه قلة أدب وبعدين حصلت موقعة الحواوشي .. والناس كلت الحواوشي المسموم ... كل الناس قالت المجلس العسكري حط للمتظاهرين سم فى الحواوشي .. ومحدش فتح بقه لما طلع المجلس العسكري برئ من التهمة دي .. عارفين ليه ؟ عشان كل واحد بيبص للى هو عايز يشوفه وبس لما المستشفى تقول ان فيه خمسين مصاب من المتظاهرين الثوار كلهم بيقولوا شوفوا .. ادي الحقيقة .. والمجلس العسكري ولا كأنه سمع حاجة .. ولما نفس المستشفى فى نفس الموقف تقول ان فيه خمسين مصاب من الجيش المجلس العسكري بيقول شوفوا .. ادي الحقيقة .. والثوار ولا كأنهم سمعوا حاجة مشينا زي الغنم ورا الإخوان واخترناهم .. ولبسنا الخازوق المعتبر .... وبعدين لسة فيه ناس ماشية ورا حازم أبو اسماعيل .. ورفضوا يسمعوا أى حاجة عكس رأيهم ... القاضي قال ان امه مصرية قالوا القضاء النزيه .. القاضي قال لا امه امريكية قالوا قضاء وسخ ... ابو اسماعيل سخنهم عشان ينزلوا العباسية نزلوا .. ولما خلع منهم وقال مليش دعوة بيهم قالوا لا ماقالش .. ماقالش ايه يا شوية غنم ؟؟؟ أصلا فكرة نزول العباسية دي فكرة لو المجلس العسكري قعد يفكر عشر سنين ازاي يأجل الانتخابات مش هيجيب فكرة أحسن من دي .. ناس تقرب من وزارة الدفاع اللى بتتحكم منها البلد ... فيهم ناس مسلحين ؟ أيوة فيهم ناس مسلحين .. ورايات سودا .. وحي على الجهاد .. فكان طبيعي ان الجيش يرد بكل قوة .. لأن اقتحام وزارة الدفاع غير اقتحام وزارة الداخلية ... وطبيعي ان الناس تقلب على الثوار .. وطبيعي ان اهالي المكان هناك يرفضوا وجود الثوار ويطردوهم ويطاردوهم .. ببساطة لأن الثوار اتصرفوا هناك بمنتهى الغباء .. ومرة تانية بقول : رد فعل الجيش واستخدامه للقوة المفرطة ضدهم كان طبيعي تماما ومتوقع .. وكل اللى حصل هو الكثير من الموت المجاني .. وفى الاخر حازم ابو اسماعيل اللى سخن اتباعه وقادوا الزبالة اللى هناك دي كلها اختفى وقال لك رجلي واجعاني ونوارة قالت : وزارة الدفاع معمولة بفلوسنا ومن حقنا نتظاهر هناك ونعمل اللى على كيفنا .. ما شاء الله عليها ... دة معناه ان اى مواطن فى اى حتة فى العالم من حقه يعمل اللى هو عايزه فى اى مكان عام باعتبار انها فلوسه .. انما عموما مش متوقع اكتر من كدة من تربية الحشاش .. شكل الصنف كان عالي قوي للمجلس خطايا .. وللثوار خطايا .... وفى العباسية اكبر خطيئة للثوار هي انهم ادوا المجلس العسكري ذريعة إنه يعمل اللى هو عايزه .. فرض حظر التجوال .. ولو عايز يأجل الانتخابات محدش هيقدر يرفع صباعه فى وشه .. خصوصا مع تأكيداتهم المتتالية على تسليم السلطة فى معادها .. بس المتظاهرين دول كأنهم بيتلككوا على تأجيل تسليم السلطة ملحوظة أخيرة : المتظاهرين فيهم ناس شرفاء وناس مأجورين وناس متدينة وناس بتشرب حشيش ومخدرات فى الاعتصامات وفيهم ناس سلميين وناس مسلحين وناس نازلين عشان حريتهم وناس نازلين عشان يسخنوا الدنيا ويولعوها وكلهم خلطبيطة فى بعض ملحوظة تانية : الضرب والكر والفر والاعتصامات خصوصا فيما بعد التحرير خلى الناس فعلا تكره الثورة لأنه وقف حال ناس كتير من الأرزقية ... الناس دي ميفرقش معاها مين اللى يحكم .. الناس دي عايزة تشتغل عشان بيجيبوا أكل ولادهم يوم بيوم ملحوظة تالتة ... المظاهرات والاعتصامات مالهاش علاقة بإن الناس توقف الطريق وتتخانق وتضرب أى سواق تاكسي يحاول يعدي ... انزلوا الشارع كدة وشوفوا مين دلوقتى مع الثورة .. كام فى المية من الشعب مع الثورة .. مقابل كام فى المية كان مع الثورة السنة اللي فاتت فى عز الانفلات الأمني .. هتلاقوا ان تأييد الثورة فى الشارع قل قوي .. ومع الأسف أحمد شفيق وعمرو موسى فرصتهم فى الفوز بالانتخابات كبيرة قوي .. مش بالتزوير والتدليس بقدر ما هي بتصرفات الثوار اللى خلت الناس فعلا تكره الثورة ياللا .. اعملولى بلوك وديليت بقى

الثلاثاء، ديسمبر 20، 2011

من التحرير ..إلى ماذا ؟

لفترة طويلة لم أرغب فى الكتابة عن ما يحدث فى مصر حاليا .. ربما لشعوري أن الموقف أكبر من فكري المتواضع .. وربما خشية أن أخسر أصدقائي من الجانبين .. وربما لأننى شعرت بالملل الشديد مما يحدث ... ولا أدري ما الذى دفعني الآن لتجاوز كل هذه المشاعر ومحاولة الكتابة فيما يحدث وذلك بما أننى لازلت على الحياد لم أفقد بعد أحد أصدقائي المتظاهرين برصاص قوات الأمن .. ولم أفقد أحد أصدقائي عساكر الجيش بقنابل مولوتوف المعتصمين ( أتوقع هنا أول شتيمة ) .. فلأكتب وأنا على حيادي التام .. ولأذكر الحقائق ولا شئ إلا الحقائق

عندما قامت ثورة يناير ... كان التفاعل الشعبي معها فى بداياته ضعيفا لخوف الناس مما يحدث من تصادمات غير معتادة فى مصر ثم خوفهم من الانفلات الأمني ورغبتهم فى إنهاء الأمر بسرعة .. ولكن مع تقدم الثوار وتراجع مبارك وشعور عامة الشعب أن كابوس مبارك على وشك الرحيل عاد مؤشر التأييد الشعبي من جديد للثوار مما أعطاهم تلك الشرعية المحببة .. شرعية الشعب

وتنحى مبارك - أو أجبر على التنحي من قبل الجيش المعارض لتولي جمال مبارك الحكم - وخرج علينا اللواء الفنجري بتحيته للشهداء مما أثار موجة عارمة من التأييد للجيش والمجلس العسكري الذى أدى وقتها دورا بطوليا مما أكسبه نفس الشرعية المحببة .. شرعية الشعب .. وشرعية ميدان التحرير

ثم جاء عصام شرف من قلب التحرير مكتسبا نفس الشرعية .. وارتفع مؤشر البورصة قليلا وتفاءل الناس وعم الرخاء ..... لعدة أيام .. ثم انقلب الحال

عشرات الاعتصامات فى كل مكان .. عشرات التظاهرات فى كل مكان ... تحويل ميدان التحرير إلى نزهة أسبوعية .. مليونيات أسبوعية غزت التحرير بمسميات مختلفة .. وكان من المطلوب من شرف أن يؤدي كل شئ تحت كل هذه الظروف .. كان مطلوبا منه أن يعيد بناء البيت بينما هناك عشرات المعاول تحاول هدمه .. كان من المفترض أن يرفع الأجور لعمال لا يعملون أصلا .. ولمدرسين لا يدرسون أصلا .. ولأطباء ينسون المشارط فى أجواف المرضى أصلا ....
وتصاعدت حدة الاعتصامات شهر تلو الشهر حتى أجبر الرجل على الاستقالة بعد أن قدم كل ما يستطيع فى ظل ظروف حالكة .. ولو كان اختيارا سيئا فلا يجب على ثوار التحرير أن ينسوا أن اختياره كان إرضاءا لهم وأنهم هم من طالبوا برئيس وزراء من قلب التحرير ..

هنا ينتهى الفصل الأول من القصة ... ودعوني أقول أنه الفصل الأجمل

ثم بعد مشاورات من المجلس العسكري وبعد رفض العديد من ممثلي القوى السياسية لتولي حقيبة مجلس الوزراء وذلك خشية أن يفقدوا الفرصة فى رئاسة الجمهورية ... بعد العديد من المشاورات والمحاولات جاء الجنزوري

والجنزوري لمن لا يذكر كان أحد الشرفاء القلائل الذين تولوا رئاسة مجلس الوزراء .. لم يكن خبيرا بالألعاب القذرة - وربما كان هذه هو خطؤه - ولكنه كان منحازا لمحدودي الدخل ومن ينكر هذه الحقيقة فهو متجني على الرجل .. ولا ننسى أنه هو أول رئيس وزراء يتجرأ ويطلب تخفيض مخصصات رئاسة الجمهورية ... عموما ليس مجالنا هنا تقييم وزارة الجنزوري الأولى فقد ذهبت بما لها وما عليها

تم اختيار الجنزوري فاعترضت القوى السياسية .. اعترضت حتى قبل أن يتم تأكيد الاختيار أو إعلانه بشكل رسمي .. وخرت المظاهرات - التى لم تعد أيام الجمعة بل صارت يومية - تندد باختيار الجنزوري ... وسخر الجميع من كبر سنه .. وبدأوا فى الاعتراض على وزرائه الذين لم يخترهم بعد أو حتى يتشاور معهم ... بل جلس المعتصمين على باب مجلس الوزراء وأقسموا أنه لن يمارس عمله من مجلس الوزراء ... وهذه فى حد ذاتها جريمة لا علاقة لها بالثورة .. فلا يجوز أبدا أن نمنع رئيس الوزراء من دخول مقر عمله حتى لو لم يكن على مزاجنا .. ونسى الثوار أنهم هم من اختاروا عصام شرف وتمتع الرجل بما يسمى شرعية التحرير ولم ينجح في نيل رضا الثوار أبدا

ومع بداية فترة عمل الجنزوري تم اختيار وزير داخلية عليه العديد من علامات الاستفهام .. ورغم جرائم الرجل - التى هي قيد التقاضي الآن - إلا أنه من المعروف عنه وسط ظباط الشرطة أنه يكره جلوس الضباط على المكاتب ويرى دائما أن وظيفة الضابط هي الشارع .. وبالفعل خرجت العشرات من الحملات والأكمنة وتم ضبط مئات المجرمين وعشران العصابات ... ولكن هذا بالطبع لم ينل رضا المعتصمين الذين كانوا مشغولين بشئ آخر .. بالتصادم

تصادمات ضارية مع رجال الجيش .. عنف مفرط ووحشية مبالغ فيها من رجال الجيش فى التعامل مع المعتصمين .. عشرات المصابين والضحايا كل يوم فى صفوف الثوار ... عشرات الأمهات الثكلى كل يوم

تعامل الجيش بهمجية مع الثور وتحولت الاعتصامات إلى حروب شوارع تجلس إلى جوارها لبنان والعراق كطفلتين تتعلمان أصول العنف ..

ولم يكن من المنطقي أن يصمت الثوار وهم يحملون ضحاياهم كل يوم .. فبدأ العنف المضاد كرد فعل .. وظهرت قنابل مولوتوف وأسلحة بيضاء مع الثوار - ولا أقول مع البلطجية المندسين وسط الثوار - وأصبح الكر والفر والقتال أسلوب حياة يومي فى منطقة وسط البلد وظهرت جمل على غرار : قمنا بأسر بعض عساكر الجيش وجاري اتفاق تبادل أسرى بين الجيش والمتظاهرين

أشعرب بالرغبة فى القئ وأنا أكتب هذه السطور ... أتجاوز بعيني كل هذه الجثث وأفكر قليلا فى بداية الاعتصام الحالي

كان من المطلوب تحديد جدول زمني لتسليم السلطة . فخرج المشير ليعلن أن اختيار الرئيس القادم سيتم فى يونيو من العام المقبل ... ولكن بعض الثوار خرجوا ليكذبوه ولتبدأ نغمة : لن يسلم السلطة فى هذا التوقيق .. فالرجل كاذب .. ويظهر فى عقلي المنهك سؤال : لماذا طالبتم بتحديد ميعاد لتسليم السلطة إذا كنتم قد بيتم النية لتكذيبه ؟؟ وما هي الضمانات التى تطلبونها أصلا ؟؟

خرج علينا بعض المستظرفين ليطلبوا بعمل انتخابات رئاسة يوم 25 يناير فى ذكرى الثورة .. وإعلان نتيجتها فى ذكرى موقعة الجمل .. وتسليم السلطة فى ذكرى تنحي مبارك .. وكأن الهابي بيرثداي تو يو هو الذى سيتحكم فى مصير وطن .. وأسأل من يريدون تسليم السلطة خلال شهر .. عن عشرات الملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية والقومية التى يمسكها الجيش الآن .. هل يكفي شهر لتسليمها ؟؟ فى الشركات الصغيرة .. وعندما يريد أحد المحاسبين الاستقالة لابد أن يخبر إدارة الشركة قبل شهرين من استقالته لتعيين بديل .. ويكون هذين الشهرين فترة ما يسمى ( هاند أوفر ) أى تسليم الملفات من المحاسب القديم إلى المحاسب الجديد

أما تسليم السلطة لرئيس مدني فى شهر يناير فهو تهريج ولعب عيال ويضع اسمين أو ثلاثة على الساحة .. أو كما قال د. أحمد خالد توفيق : كيف يرحل المجلس بعد هذا كله؟.. وبعد كل هذه الاحتجاجات؟.. ما يحدث يؤكد كل يوم أن المجلس لا يستطيع الرحيل.. إنه كمن ركب النمر فلا يقدر على النزول عن ظهره.. وهذا يعني أن الحكم العسكري هو المخرج الوحيد للمجلس اليوم..

أما الإعلام الرخيص الذى ينفخ فى الأحداث ويتعامل مع الثوار على أنهم آلهة ويمارس التسخين بأقذر معانيه .. ذلك الإعلام كما مارس نفاق مبارك في بدايات الثورة فهو الآن يمارس نفاق التحرير بنفس القوة

لم تعرض أى قناة خاصة عشرات الفيديوهات الموجودة التى تدين المتظاهرين بالعنف ولو من باب الحياد

لم يعرضوا ذلك الفيديو للمتظاهرين وهم يسحلون فتاة هتفت للمجلس العسكري بينما تباروا فى عرض فيديوا الفتاة التى انخلعت ملابسها أثناء ضرب الجنود لها ثم توقفوا جميعا قبل استكمال الفيديو الذى يظهر الجنود وقد ابتعدوا جميعا عنها بمجرد تكشفها .. وأصبح الجندي الذي يضع يده على القايش هو جندي يتبول على المتظاهرين

الإعلام القذر يمارس عملية تسخين قذرة مشكوك فى أهدافها .. ونفاق صريح للتحرير .. وكان من الأشرف لهم أن يبتعدوا عن التغطية تماما أو أن يعرضوا الفيديوهات التى تدين الجانبين

ليس مطلوبا من الثوار اليوم سوى أن يهدأوا قليلا .. ويعطوا الفرصة لحكومة الجنزوري لمباشرة عمله فى ظروف طبيعية لنتمكن فيما بعد من محاسبته على ما وعد بالقيام به فى شهرين

ليس مطلوبا من الثور اليوم سوى أن يهدأوا قليلا لكي لا يعطوا الجيش الذريعة للمزيد من سفك الدماء

ليس مطلوبا من الثوار اليوم سوى أن يهدأوا قليلا لكي يتوقف مذاق الدم من الشوارع .. أعلم أنهم ليسوا هم المتسببين فيه .. ولكنهم شريك فيما يحدث .... وبما أنهم يحبون بلدهم أكثر منا جميعا وأكثر من المجلس العسكري .. فليهدأوا قليلا للحفاظ على الوطن

أتمنى أن نفكر قليلا فى مستقبل البلاد .. وأنا أرى - وهذا أول راي شخصى أكتبه من بداية المقال - أن تسليم السلطة لإدارة مدنية فى يناير هو حل عادل وعاقل للأزمة .. أما الصراخ والعويل والتخوين وسب الجالسين فى بيوتهم فليس هو الحل .. فكل هذه التصرفات لا عقل لها ولا قلب ... ولا الجيش شياطين ولا الثوار ملائكة .. ولا الجيش ملائكة ولا الثوار شياطين .. بل كلنا بشر يصيب ويخطئ

أدعو الله أن لا يتحول وطني لعراق جديدة .. ولا لبنان جديدة .. ولا لتونس جديدة يحكمها رئيس بلا سلطات لم يختره الشعب

اللهم اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات

السبت، يوليو 23، 2011

الثورة .... ومبارك .. وأشياء أخرى

ربما تأتى أفكارى مشوشة وغير مرتبة .. فأنا لم أحضر لذلك المقال .. بل أتى عفو الخاطر وكيفما اتفق ....



لم أشارك فى الثورة منذ بدايتها وحتى اليوم .... سوى بالدعاء والكتابة



لم أنزل لميدان التحرير .. ولا لشواطئ الإسكندرية .. ولم أقتحم مقار أمن الدولة .. ولم أقذف ضابطا بحجر ولم أصنع زجاجة مولوتوف



حتى اللجان الشعبية لم أشارك بها إلا بقلبي



لست فخورا بكل ما سبق .. ولست خجلانا منه أيضا



اكتفيت بالمشاهدة والتفكير .. والدعاء للثوار بأن ينصرهم الله ويزيح هما ثقيلا اسمه مبارك



فى البداية كانت المظاهرات والحماس والكر والفر والتعاطف الكامل من كل الناس مع الثوار والدعاء لهم



كانت القدرة على التحمل تطل برأسها من قلوبنا جميعا .. سنتحمل من أجل الوطن حتى لو جعنا وعطشنا .. فما أهون الجوع والعطش وقلة المال مقابل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لأجلنا ....



لن أضيف الكثير فى هذه المرحلة .. فالكل توحد فيها تماما .. والكل - تقريبا يحمل نفس رأيي - وتنحى مبارك .. ثم ذهب الفريق أحمد شفيق الذى نال نصيبه هو الآخر من قلة أدب العربجي علاء الأسواني الذي يصر - لسبب لا أعلمه - على اعتبار نفسه من المناضلين .. كما اعتبر نفسه من قبل من الأدباء .. وهو موهوم فى الحالتين



وجاء عصام شرف .. وبدأت الثورة تتخذ منحنى جديد .. وبدأ الشعب يتخذ منحنى خطير ..



أثبتت الثورة أنها هي الأقوى .. بعد أن كانت تقاتل للبقاء



فى مرحلة مبارك وعمر سليمان وأحمد شفيق .. كان كل من ينزل لميدان التحرير يحمل رأسه على كفه .. كانوا أبطالا حقا .. تحملوا هجوم البلطجية والجمال والخيول ... والإعلام المضلل



وعندما بدات مرحلة عصام شرف .. ومرحلة الشرعية الثورية .. أصبح ميدان التحرير مرتعا لكل صاحب طلب .. مشروعا كان أم غير مشروع



وتحولت الثورة من محاولة لضبط إيقاع وطن .. إلى محاولة لضبط إيقاع أشخاص



تحولت القوى السياسية المختلفة إلى مبارك جديد .. وتبودلت الاتهامات بالعمالة .. وأصبحت أنا الذى لم أشارك فى الثورة يطلق على وعلى أمثالي : حزب الكنبة .. وهذه أول علامات الديكتاتورية .. أن تصم من يخالفك الرأي بالعمالة وأن تسفه منه



أصبح التظاهر لتأييد المجلس العسكري وصمة عار .. وكأنما التظاهر حق أصيل لمعارضي النظام فقط وحرام على غيرهم



سخر الكثير من كل من يحذر من توقف عجلة الإنتاج .. وبمنتهى التفاهة أطلقوا تعبيرات بسكليتة الإنتاج ... عجلة الإنتاج نايمة .. ولم يفكر أحدهم فى الرد على فكرة توقف عجلة الإنتاج بكلام جاد .. بالأرقام .. وبالإحصائيات



تماما كما كانوا فى منتهى التفاهة وتركوا كل ما حول شفيق وتعلقوا بالبلوفر الخاص به .. وكان بلوفر شفيق هو نقيصته .. ولو كان البلوفر مشكلة فليعود مبارك صاحب أفخم الملابس ليحكمنا



أصبح الوطن يدار بالذراع وبالقوة وبالبلطجة .. ليس من الشرطة كما تعودنا .. وإنما من الناس .. انزل إلى الشارع وشاهد الشعب المتحضر كيف يقود سياراته عكس الاتجاه .. كيف تسير الحمير والسيارات الكارو فى وسط الشوارع



شاهد كيف يعدو كل من له مطلب ليحرق ويخرب بدعوى الثورة



تحول قاطنوا ميدان التحرير إلى آلهة ممنوع المساس بهم .. وإذا تجرأ أحدهم وقال أنه توجد مخدرات فى ميدان التحرير أصبح خائنا يستحق الإعدام .. بينما كل من يوجد بميدان التحرير الآن يعمل علم اليقين فى قرارة نفسه إن ميدان التحرير ملئ بالمخدرات



مصيبة ثورة يناير أنه لم يكن لها قائد من البداية .. فأصبح كل من هب ودب يتحدث باسم الثورة .. ائتلافات ما أنزل الله بها من سلطان .. جمعيات وأحزاب لم يعرف مؤسسوها معنى العمل السياسي من قبل



وفى ظل كل هذا الزخم السياسي غير المدروس .. توارى أبطال ثورة يناير الحقيقيون فى الظل ... مات من مات منهم .. ويرقد بلا علاج من يرقد الآن منهم



لم أسمع عن حزب من الأحزاب الوليدة تبرع لعلاج مصاب من مصابي الثورة .. ولا حتى طلب من الحكومة أن تعالج مصابي الثورة الأبطال على نفقة الدولة



أصبح العنف هو اللغة الرسمية لمن يتصدرون المشهد الاجتماعي بل والسياسي فى الوطن ... وانقسمت الشخصيات التى كانت تسمى رموزا



حتى الاستفتاء .. لم يحترمه أحد ولم يحترم نتيجته أحد .. ولا زلنا نحمل السيوف ضد بعضنا البعض ... الدستور أولا .. الانتخابات أولا ..



أصبح كل ذى طلب تافه يجلس القرفصاء أمام أحد الهيئات الحكومية الهامة ليملى شروطه على الدولة .. حتى مشجعي نادي الاتحاد السكندري معتصمون لإلغاء الهبوط للدرجة الثانية .. واتحاد الكرة على وشك الاستجابة



كنت دائما ضد الهيبة المبالغ فيها للدولة .. فالدولة والحكومة تحولت لبعبع بفضل النظام القمعي الذى كان يستند إليه مبارك دائما .. ولكننى أيضا ضد الحكومة الضعيفة التى لا تستطيع حفظ هيبة الدولة



ربما ينعتني أحدكم بأننى من الفلول .. ولكن على قدر ما قدست الثورة ودافعت عنها فى البداية .. على قدر ما أبغض ما وصلت - وأوصلتنا إليه الآن



على فدر ما أحنيت هامتي لكل شهيد ومصاب وبطل



على قدر ما يصيبني الإحباط والدوار والغثيان من الذين يقطعون الطرق ويوقفون مصالح البلاد والعباد تحت ستار المطالب المشروعة



أسألهم : بقطعكم طرق السفر على المسافرين .. هل تعاقبون الحكومة ؟؟ أم تعاقبون المواطنين الذين يستخدمون هذه الطرق ؟؟



لا أكتمكم سرا ... تمنيت كثيرا من داخل قلبي أن يفتح الجيش الرصاص الحي على كل من يقطع الطريق على المواطنين .. تماما كما تمنيت أن يوفر الطعام والشراب للمعتصمين المحترمين بميدان التحرير



أصبح من المعتاد أن يحاول الناس اقتحام أقسام الشرطة لأن الشرطة تجرأت وقامت بالقبض على أحد ذويهم



أصبح من المعتاد أن نهاجم كل ضابط بوليس أو على أقل تقدير نرمقه بنظرات احتقار كلما رأيناه



يتحدث إعلام الثورة دائما عن قتلة المتظاهرين من ضباط الشرطة .. ولا يتحدثون أبدا عن ضابط فقد حياته أثناء مطاردة مجرم ..



أشعر أن فى مصر الآن ثورتان .. ثورة التحرير الشريفة الطاهرة .. وثورة البلطجية عديمي التربية الذين وجدوا فى ضعف الدولة فرصة لإخراج كبت سنين القهر



أعزائي الثوار المحترمين .. الله يعينكم على من شوهوا صورتكم الجميلة

الاثنين، يونيو 27، 2011

عن ثورة يناير

لكل الناس اللى ضد الثورة اللى بتحصل دي لأسباب مختلفة

أحب أقول لكم

فى عشر أيام ... عيننا نائب للرئيس و غيرنا الحكومة و اخدنا تعهد انه لا مبارك ولا ابنه هيترشحوا فى الانتخابات الجاية وأخدنا تعهد بتغيير الدستور خاصة مواد الانتخابات و منعنا احمد عز وحبيب العادلي وزهير جرانة والمغربي من السفر وتحفظنا على أموالهم .. فيه ناس بتقول للمتظاهرين ارجعوا .. وكل واحد ليه حجة شكل

ناس بتقول : الفوضى وعدم الأمن ... دة بالظبط اللى الحكومة عايزاكوا تقولوه ... أمناء الشرطة اللى طالعين يضربوا نار فى الشوارع كل ليلة دول تبع الحكومة عشان يخوفوكوا بسلاح الأمن والأمان .. مع أنه أتحداكم إن حد يكون شاف بعينيه حالة اقتحام بيوت .. مجرد ضرب فى نار فى الشوارع للترويع مش أكتر

ناس بتقول الإخوان هم المستفيدين من الثورة .. مع إن الأخوان تعهدوا بعدم الاشتراك فى الانتخابات .. ناس قالت أمريكا وإسرائيل .. مع إن أمريكا وإسرائيل هم أكتر ناس مستفيدين من بقاء نظام مبارك الحليف الأكبر ليهم فى المنطقة

ناس بتقول البرادعي هيركب .. نظرة واحدة للشارع ساعة نزول عمرو موسى الراجل المحترم دة يخليكوا تتأكدو إن الشباب دول لا هيسيبوا البرادعي ولا غيره يركبوا

ناس بتقول الدستور مش هينفع يتغير لو مبارك مشي .. طلع رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية قال الدستور ممكن يتغير ازاي حتى لو مفيش مبارك

خايفين من إيه ؟؟

لو انتوا مش فى التحرير بتنضربوا مع الثوار اللى بياخدولكم حقوقكم هناك .. على الأقل ماتكونوش محبطين لأن اللى بتقولوه بيوصل لهم

فيه مشاكل ؟ طبعا فيه مشاكل .. لكن مفيش ثورة بتيجي بالبسكوت والحاجة الساقعة

يمكن إحنا مش حاسين قوي بشعور الناس لأننا كلنا قاعدين على الفيس بوك .. يعنى نوعا ما مرتاحين وعايشين كويس وعندنا كمبيوترات وبنشتغل او على الاقل بناخد مصروف

لكن فيه آلاف من الناس مرتباتهم لا تتجاوز 300 جنيه وفاتحين بيوت

أنا أمى بقالها 27 شغالة فى الحكومة ومرتبها لم يتجاوز 700 جنيه

سيبوا الناس اللى عايزة تجيبلكم حقوقكم المنهوبة .. سيبوا الناس اللى عايزة تجيبلكم ;vhlj;l

سيبوهم بقى الله يكرمكم

سيبوهم

اول السنة

عمري ما كنت من الناس اللى بيحبوا يكتبوا حاجة فى اخر السنة او فى أول السنة

بس قلت السنة دي اغير ... واكتب حاجة لشوية ناس بمناسبة أول السنة

وبما انهم قالوا ليديز فيريست .. فخلينا نبدا بالبنانيت الأول

الناس مترتبين حسب ايه ؟ حسب ترتيبهم فى الفريندز عندي :)



إنجي ... يا رب السنة اللى جاية دي تبقى تبقى هي الفاصلة بقى ... وتكون نقطة تحول ما بين اللى قبلها واللى بعدها .. فاهماني طبعا ؟؟ وجودك خلى حاجات كتير اجمل وأسهل .. حتى لو حاجات قليلة بقت صعبة شوية ... بس الحاجات الاجمل والاسهل اكتر بكتير قوي



آلاء مسروجة .... مستني اشوفك متعصبة .. بس متعصبة بجد



أميرة أبو شوشة .. ان شاء الله فى 2011 تخلصى تجارب وتوصلى لحلمك الخاص .. ولو كنت انا موجود فى اى حاجة ليها علاقة بالحلم دة .. ثقى انى مش هتأخر عليكي .. عشان انتى اختي الصغيرة



آية تهامي ... حسيت ان 2010 اداكي نضج وخبرة فى الحياة بشكل اسعدني قوي ... نفسي اشوفك :) كل سنة وانتى طيبة



فاطمة الزهراء .. عارف كويس قوي انى وقت ما احتاجك هالاقيكي على طول :) عشان انتى جدعة قوي قوي قوي



هاجر عماد ... لو 2010 ربنا ماداناش فيه كل اللى بنحلم بيه .. نقول يا رب 2011 يكون احسن .. ندعي ونكون واثقين واحنا بندعي .. عشان ربنا مبيظلمش حد .. خصوصا اللى قلبهم ابيض وطيبين



مي كامل .. ماقابلتكيش الا مرة او مرتين فى اخر عشر سنين ولمدة ماتكملش خمس دقايق .. بس بجد اتبسطت فيهم :)



ميرفت ... زمالكاوية .. وبتسمعي محمد منير .. بس طيبة ... ربنا يهديلك الحال يا رب



ندى نادى ... فيه حاجات صعبة كتير بتحصل لنا .. بس فيه حاجات كتير حلوة .. شكرا انك هنا



نهلة محمود .... عاجبني قوي انك لسة متفائلة .. ولسة بتضحكي .. يا رب دايما



نسرين عباس .. يا رب تكوني عارفة ان فيه حاجات الكلام مش بيعبر عنها .... وتكوني عارفة انا قد ايه بعزك حتى لو مش بنتكلم



نيفين ... حاسك بدأتى تفكي عن السنة اللى فاتت ... ودة شئ جميل



رنا رمضان ... يا رب تفضلي بتضحكي كدة على طول ...يا بنت اختي



رحاب .. صديقة العمر :) كل سنة وانتى طيبة .... يا ترى محتاجة انى اكتبلك حاجة ؟ مافتكرش



سارة الاسكافي : شكرا انك قلتي عنى احسن كلمة اتقالت عليا فى 2010 .. قلتي ان خيري اكتر من شري .. بجد بسطتني قوي .. فعلا الصداقة عن بعد برضه ليها جمال خاص :) ربنا يكرمك يا رب ويوفقك



سلمى عماد .... انتى اصغر حد اعرفه .. بروفايلك بيحسسني بالتفاؤل .. جو اهيد .. اوعي تعملي زينا وتتشاءمي ابدا .. خليكي كدة



سوزي .... يا رب نشتغل تاني سوا





الرجالة بقى ... الخناشير



عبد الرحمن والى .. بجد قعدتك بمليون جنيه .. عشان انت محترم .. بس حاول تتطور شوية يا عبده عشان كدة غلط .. وللا إيه يا سيدنا



عبد المنعم عمران .. واحشني بجد



عادل صليب ... بشوفك على فترات .. مش عارف لو شفتك كتير هنفضل اصحاب وللا لا :)



عادل سيوة .. اجمل احداث 2010 اللى حصلتلى



عمرو عاشور .... سواء اتقابلنا او ماتقابلناش .. انت صاحبي الجدع اللى صعب اقابل زيه .. يمكن 2010 كانت غلسة وبعدتنا شوية .. بس ان شاء الله 2011 تظبط الاداء



محمود جمال .. اجمل حاجة فى 2010 انها قربتنا من بعض قوي :) بحبك يا صاحبي



ميدو هاردي ... مش عارف انت هديت شوية وللا لسة هاير اكتيف بس احنا اللى مش بنتقابل .. وحشتني هيبرتك يا وغد



مينا ... انت وحشتني جدا رغم انك لسة ماشي



محمد القعيد ... حاول تنشف شوية .. وبطل الطيبة اللى بهبل دة عشان بتخليك تتحمل تتحمل وتيجي فى الاخر تقفش على ولا حاجة



محمد صابر .. واحشني انت التاني كتير



مصطفى على .. بيعبجني فيك اصرارك .. يا رب تصر انك تفضل على اصرارك دة



أسامة الديب .. شايف انك اتطورت نوعا ما فى 2010 ... يا رب 2010 تتطور اكتر واكتر .. ويا رب مواعيدك تتظبط



السيد يوسف .. انت من اجدع الناس اللى قابلتهم ... يا رب تفضل جدع على طول



شادي سادات ... بحبك لله فى لله .. ولو غالبا مش بكون طايقك .. بس بحبك برضه



ياسر على .. كل سنة وانت طيب يا صديقي الكتالوني ... وان شاء الله الدوري لريال مدريد يا صاحبي :)





كل اللى ماقروش اساميهم ... محدش يزعل ... مش معنى الارتيكال دة انى بحب حد اكتر من حد .. بس كان فيه ناس كنت عايز اقول لهم حاجات دلوقتى .. بس كدة :)



كل سنة وكل الناس طيبين :)

جزء من كتاب فقاقيع بس رائع .. رسالة من رجل لزوجته لنجاح الحياة الزوجية - أحمد خالد توفيق

التسوق ليس رياضة .. ولا يوجد رجل على استعداد لأن يتعامل معه كرياضة أبدا

2- البكاء نوع من الابتزاز

3- قولى ما تريدين مباشرة .. ولنكن واضحين : التلميحات الخفيفة لا تجدي .. التلميحات القوية لا تجدي .. التلميحات الواضحة كالشمس لا تجدي .. قولي ما تريدين ببساطة

4- هاتي مشكلتك لنا فقط لو كنت تريدين حلها .. هذا ما نقدر على عمله .. التعاطف مهمة صديقتك وليس مهمتنا

5- الصداع الذى يدوم 17 شهرا مشكلة خطيرة .. فلتذهبي للطبيب بدلا من الشكوى

6- أى شئ قلناه منذ ستة أشهر غير مقبول استعماله فى أية مناقشة .. فى الواقع أى تعليق يصير لاغيا بعد سبعة أيام

7- لو كنت تعتقدين أنك بدينة فأنت كذلك على الأرجح .. لا تسألينا

8- لو قلنا شيئا يمكن تفسيره بطريقتين .. طريقة منهما تجعلك غاضبة أو حزينة .. فنحن كنا نقصد المعنى الآخر

9- يمكنك أن تطلبي منا عمل الشئ أو تخبرينا بطريقة عمله .. لا يمكنك القيام بالأمرين معا ... لو كنت تعرفين بالفعل أفضل طريقة لعمل الشئ فلتفعليه بنفسك

10- كلما أمكنك ذلك .. قولى ما تريدين قوله أثناء الفقرة الإعلانية بين برامج التلفزيون

11- كل الرجال لا يرون إلا 16 لونا .. مثلما يحدث فى نظام ويندوز من دون كارت شاشة .. الخوخ فاكهة وليس لونا .. والقرع العسلي فاكهة وليس لونا .. نحن لا نعرف معنى كلمة موف أو سيمون

12- لو سألنا ( ما هي المشكلة ؟ ) فقلت أنت ( لا شئ ) فسوف نتصرف على أساس أنه لا توجد مشكلة ... نعرف أنك تكذبين ولكن الأمر لا يستحق وجع الدماغ

13- لو سألت سؤالا لا تنتظرين إجابة عنه فلتتوقعي إجابة لا تريدين سماعها

14- عندما ننتوي الذهاب لمكان ما فأى شئ تلبسينه مناسب فعلا

15- عندك ثياب كافية



والله العظيم رائعة